قدم فريق الرجاء الرياضي ضمانات مالية تفوق مليار سنتيم ونصف، من أجل تأهيل لاعبيه الجدد، غير أنه فوجئ برفض الجامعة تأهيلهم ليكونوا حاضرين رفقة الخضر في مباريات الدوري الاحترافي ودوري عصبة الأبطال.
وأكد مصدر مسؤول بالرجاء، أن الرجاء قدم ما يكفي من الضمانات المالية، إذ أوضح أن الفريق وفر مبلغا يقدر بـ 450 مليون سنتيم وهي منحة التوقيع التي كان سيحصل عليها عبد الإله الحافيظي في الموسم الرياضي الحالي، قبل انتقاله إلى الحزم السعودي.
وحصل الرجاء أيضا على مبلغ 700 ألف دولار، من صفقة انتقال النجم الرجاوي إلى الدور السعودي.
كما أكد المسؤول الرجاوي، أن الفريق الأخضر وفر مبلغا يقدر بـ 235 مليون بعد فسخ عقد عمر بوطيب، الظهير الأيمن السابق، إذ حصل الأخير على مبلغ 45 مليون من أصل منحة توقيع كانت تقدر بـ 280 مليون.
وضمن الرجاء أيضا مبلغا يقدر بـ 550 ألف دولار، بعد تأهله إلى دور مجموعات دوري عصبة الأبطال، سيحصل عليها من الاتحاد الإفريقي، إلى جانب مبلغ 100 مليون منحة السوبر الإفريقي.
وأضاف المسؤول الرجاء إلى جانب كل هذه المبالغ، يتوفر الرجاء على مبالغ مالية مهمة سيحصل عليها من مستشهريه، تفوق مليار ونصف.
بالمقابل، أشار المسؤول الرجاوي، إلى أن الرجاء أدى مبلغ التعاقد مع كاديما كابونغو، ومنحتي التعاقد مع مورابيط وبوطويل، كما أن منح توقيع باقي اللاعبين الجدد لا تتعدى في أحسن الأحوال فيما تبقى من الموسم الحالي 60 مليون سنتيم.
وتساءل المصدر المسؤول ماذا تدير الجامعة بعد كل هذه الضمانات؟ ولماذا هذا التماطل وتجاهل الرد على المراسلات الرسمية للمكتب المسير للفريق؟.
واتهم المسؤول الرجاوي الجامعة بنهج سياسة الكيل بمكياليين، على اعتبار أن أندية في مواسم سابقة رغم نزاعاتها الكثيرة وتعاقدها مع 11 لاعبا دفعة واحدة، وبعضهم لم يكن يستجيب لشروط التوفر على 10 مباريات دولية للعب في الدوري الاحترافي، إلا أن الجامعة وافقت على تأهيل جميع اللاعبين دون تردد، بينما تتماطل في تأهيل لاعبي الرجاء، رغم كب الضمانات المقنعة.
إرسال تعليق